Évora

( يابرة )
 

يابُرة أو يافورة أو يبورة (بالبرتغالية: Évora‏) أو إيفورا تقع في جنوب البرتغال على خط عرض موازٍ للعاصمة لشبونة، وتبعد عنها نحو 140 كيلومترا. وهي من أقدم المدن الأوروبية تاريخا وما زالت أسوار العصر الروماني تحيط بها، كما أن بها كثيرا من الآثار للحقبة الرومانية والعصر الإسلامي وما بعده. وهي تقع على لائحة اليونيسكو مدينة تراث إنساني، كما أن مؤشر نوعية الحياة فيها يضعها في المركز الثاني في البرتغال، بينما تضعها بعض المصادر البرتغالية في المركز الأول. وهي مدينة داخلية بعيدة عن الساحل ويحيط بها من الشمال نهر تاجة ومن الجنوب منطقة الغرب (Algarve)، بينما تقع الحدود الإسبانية على مقربة 80 كيلومترا إلى الشرق منها. وهي عاصمة إقليم الينتيجو وأكبر مدينة فيه. ويعود تاريخ المدينة إلى أكثر من ألفي سنة ويعود الاسم إلى نوع من الأشجار ينتشر حول المدينة. دخلها الرومان في عام 57 قبل الميلاد وبنوا حولها سور...اقرأ المزيد

 

يابُرة أو يافورة أو يبورة (بالبرتغالية: Évora‏) أو إيفورا تقع في جنوب البرتغال على خط عرض موازٍ للعاصمة لشبونة، وتبعد عنها نحو 140 كيلومترا. وهي من أقدم المدن الأوروبية تاريخا وما زالت أسوار العصر الروماني تحيط بها، كما أن بها كثيرا من الآثار للحقبة الرومانية والعصر الإسلامي وما بعده. وهي تقع على لائحة اليونيسكو مدينة تراث إنساني، كما أن مؤشر نوعية الحياة فيها يضعها في المركز الثاني في البرتغال، بينما تضعها بعض المصادر البرتغالية في المركز الأول. وهي مدينة داخلية بعيدة عن الساحل ويحيط بها من الشمال نهر تاجة ومن الجنوب منطقة الغرب (Algarve)، بينما تقع الحدود الإسبانية على مقربة 80 كيلومترا إلى الشرق منها. وهي عاصمة إقليم الينتيجو وأكبر مدينة فيه. ويعود تاريخ المدينة إلى أكثر من ألفي سنة ويعود الاسم إلى نوع من الأشجار ينتشر حول المدينة. دخلها الرومان في عام 57 قبل الميلاد وبنوا حولها سورا ما زال معظمه قائما حتى اليوم. واكتسبت شهرتها من موقعها الاستراتيجي في محور كثير من الطرق البرية عبر أوروبا. وهي زاخرة بكثير من الآثار الرومانية مثل المعابد والحمامات والآثار الأخرى.

الإسلامي

جاء ذكرها في نزهة المشتاق:

«ويبورة مدينة كبيرة عامرة بالناس ولها سور وقصبة ومسجد جامع وبها الخصب الكثير الذي لا يوجد بغيرها من كثرة الحنطة واللحم وسائر البقول والفواكه. وهي أحسن البلاد بقعة وأكثرها فائداً والتجارات إليها داخلة وخارجة. ومن مدينة يبورة إلى مدينة بطليوس مرحلتان في شرق.»

دخل المسلمون يابُرة في عام 715 ميلادية بقيادة طارق بن زياد، الذي أطلق عليها اسم «يابُرة»، واستمر حكم المسلمين عبر حقبة مزدهرة حتى عام 1165 ميلادية، انتشرت خلالها المزارع حول المدينة وبنيت فيها قلعة منيعة ومسجد كبير. وما زالت آثار المسلمين تشهد بإزدهار هذه الفترة من تاريخ يابُرة. وأشتهر كثير من الشعراء والأدباء من هذه الفترة ومنهم الشاعر عبد المجيد بن عبدون اليابري الذي توجد له دواوين شعر مسجلة وموثقة بجامعة المدينة. وانتقلت المدينة إلى الحكم البرتغالي تحت حكم الملك ألفونسو في عام 1166 وازدهرت خلال العصور الوسطى، وشهدت المدينة كثيرا من الأحداث الملكية من الأسر المتعاقبة على البرتغال وكانت المأوى الملكي في أوقات إتخاذ القرارات المهمة في تاريخ البرتغال. ولكنها في ما بعد تحولت إلى مركز لتجارة العبيد الأفريقيين في طريقهم إلى أمريكا، وكان كثير من أهل المدينة يملكون عبيدا من الزنوج والصينيين وهنود أميركا. وهي فترة لم تكن زاهية في تاريخ المدينة.

ﺭﻮﺼﻟﺍ:
Paolo Querci - CC BY-SA 3.0
Statistics: Position
953
Statistics: Rank
115197

إضافة تعليق جديد

Esta pregunta es para comprobar si usted es un visitante humano y prevenir envíos de spam automatizado.

الأمن والحماية
751826349 ﺩﻮﻛ : :ﻞﺴﻠﺴﺘﻟﺍ ﺍﺬﻫ ﻰﻠﻋ ﻂﻐﺿﺍ / ﺮﻘﻧﺍ

Google street view

ﺏﺮﻘﻟﺎﺑ ﻡﻮﻨﻟﺍ ﻚﻨﻜﻤﻳ ﻦﻳﺃ يابرة ?

Booking.com
489.962 ﺕﺍﺭﺎﻳﺰﻟﺍ ﻲﻟﺎﻤﺟﺇ, 9.198 ﻡﺎﻤﺘﻫﻻﺍ ﺕﻻﺎﺠﻣ, 404 ﻦﻛﺎﻣﻷﺍ, 11 ﻡﻮﻴﻟﺍ ﺭﻭﺰﻳ.