كعبة زرادشت (بالفارسية: كعبه زردشت) هو نصب تذكاري يمتد قدمه إلى العهد الإخميني، أي حوالي القرن الخامس قبل الميلاد، والنصب مبني على شكل برج في نقش رستم، وهي من الآثار العالمية المهمة، تقع في شمال غرب برسبوليس في إيران، ويعتبر هذا الصرح الغامض مثالا خالداً من أمثلة التصاميم المعمارية في العهد الإخميني.
يحتمل أن يكون إسمها الحالي (كعبة زرادشت) قد وضع لها في القرن الرابع عشر حينما كانت المواقع الأثرية المرتبطة بفترة ما قبل الإسلام تحدد أسمائها من الأشكال أو الحوادث التي تعرض لها القرآن الكريم أو الشاهنامة.
ليس هناك شواهد تشير إلى أن هذا المعلم التاريخي كان مزاراً دينياً أو قبلة للحجاج في الديانة الزرادشتية.
وهذا البناء يشابه بناء آخر هو باسارغاد من حيث القدم التاريخي, وقد تردد الدارسون في تشخيص الباني فهو إما دارا الأول الذي يطلق عليه الفرس اسم داريوش الأول الذي حكم من 521 ق.م إلى 486 ق.م، أو من قبل أردشير الثالث الذي حكم من 425 ق.م إلى 338 ق.م، ولكن بناء باسارغاد كان أقدم بقليل، أي حوالي العشرات من السنين. وأما الحائط الذي يطوق البناء فهو يمتد إلى ال...اقرأ المزيد
كعبة زرادشت (بالفارسية: كعبه زردشت) هو نصب تذكاري يمتد قدمه إلى العهد الإخميني، أي حوالي القرن الخامس قبل الميلاد، والنصب مبني على شكل برج في نقش رستم، وهي من الآثار العالمية المهمة، تقع في شمال غرب برسبوليس في إيران، ويعتبر هذا الصرح الغامض مثالا خالداً من أمثلة التصاميم المعمارية في العهد الإخميني.
يحتمل أن يكون إسمها الحالي (كعبة زرادشت) قد وضع لها في القرن الرابع عشر حينما كانت المواقع الأثرية المرتبطة بفترة ما قبل الإسلام تحدد أسمائها من الأشكال أو الحوادث التي تعرض لها القرآن الكريم أو الشاهنامة.
ليس هناك شواهد تشير إلى أن هذا المعلم التاريخي كان مزاراً دينياً أو قبلة للحجاج في الديانة الزرادشتية.
وهذا البناء يشابه بناء آخر هو باسارغاد من حيث القدم التاريخي, وقد تردد الدارسون في تشخيص الباني فهو إما دارا الأول الذي يطلق عليه الفرس اسم داريوش الأول الذي حكم من 521 ق.م إلى 486 ق.م، أو من قبل أردشير الثالث الذي حكم من 425 ق.م إلى 338 ق.م، ولكن بناء باسارغاد كان أقدم بقليل، أي حوالي العشرات من السنين. وأما الحائط الذي يطوق البناء فهو يمتد إلى العهود الساسانية.
إضافة تعليق جديد