حديقة ناغازاكي للسلام هي حديقة تقع في ناغازاكي باليابان، لإحياء ذكرى القصف الذري للمدينة في 9 أغسطس 1945 خلال الحرب العالمية الثانية. تقع الحديقة بجوار متحف القنبلة الذرية وبالقرب من قاعة السلام التذكارية.
أنشئ في عام 1955، وبالقرب من مركز الانفجار، لا يزال من الممكن رؤية بقايا جدار خرساني لكاتدرائية أوراكامي. كانت كاتدرائية أوراكامي أكبر كنيسة في شرق آسيا في ذلك الوقت. في الطرف الشمالي للحديقة يوجد تمثال السلام الذي يبلغ ارتفاعه 10 أمتار والذي أنشأه النحات سيبو كيتامورا من محافظة ناغازاكي. تشير اليد اليمنى للتمثال إلى خطر الأسلحة النووية بينما اليد اليسرى الممتدة ترمز إلى السلام الأبدي. الوجه اللطيف يرمز إلى النعمة الإلهية والعينان المغلقتان بلطف تقدم صلاة من أجل راحة أرواح ضحايا القنبلة. تدل الساق اليمنى المطوية والساق اليسرى الممتدة على التأمل والمبادرة للوقوف وإنقاذ الناس في العالم. يمثل التمثال مزيجًا من الفن الغربي والشرقي والدين والأيديولوجيا. وأمام التمثال قبو من الرخام الأسود يحتوي على أسماء ضحايا القنبلة الذرية والناجين الذين لقوا حتفهم في السنوات اللاحقة. لوحة من تمثال السلام بعنوان كلمات من النحات ونصها:
بعد تجربة تلك الحرب الكابوسية،
تلك المذبحة المروعة للدماء،
هذا الرعب الذي لا يطاق،
من يستطيع أن يمشي دون أن يصلي من أجل السلام؟
تم إنشاء هذا التمثال كعلامة إرشادية في
النضال من أجل الانسجام العالمي.
يبلغ ارتفاعه عشرة أمتار،
ينقل عمق المعرفة و
جمال الصحة والرجولة.
تشير اليد اليمنى إلى القنبلة الذرية،
اليد اليسرى تشير إلى السلام،
ويصلي الوجه بشدة من أجل ضحايا الحرب.
تجاوز حواجز العرق
واستحضار صفات بوذا والله،
إنه رمز لأعظم عزيمة
معروف في تاريخ ناغازاكي
وأعلى رجاء للبشرية جمعاء.
إضافة تعليق جديد